قصة غرام شيرين ومحمد مصطفى من آه ياليل إلى المأذون في الوقت الذي فوجئ فيه الجميع سواء في الوسط الفني أو عشاق الطرب والغناء بزواج المطربة الشابة شيرين من الموزع الموسيقى محمد مصطفى بشكل مفاجئ وغريب فى تفاصيله وتوقيته والسيناريو الذي تم به .
حيث فوجئت شيرين أثناء الاتصال الهاتفي بينها وبين الموزع محمد مصطفى في تمام الساعة الثالثة فجرا لتطمئن منه على الانتهاء من توزيع إحدى أغنياتها الجديدة فإذا به يقول لها كما يقول هو بنفسه : إيه رأيك ما تيجى نتجوز دلوقتى ؟
ورغم أن الكلام كان بمثابة المفاجأة بالنسبة لها لكون الحديث كان يدور حول جوانب أخرى بعيدا عن العواطف إلا أن المفاجأة الأكبر أنها وافقت على الفور!!
المأذون .. مندهشفقام محمد مصطفى على الفور بإغلاق الهاتف معها ليتصل بالمأذون ويوقظه من نومه، وبالطبع راح المأذون يضرب أخماس في أسداس متعجبا من الموقف لكونه لم يسبق له عقد قران من قبل فى مثل هذا التوقيت وبالطبع وأمام إصرار محمد مصطفى قام المأذون بارتداء ملابسه وتوجه للمكان المحدد وهو منزل شيرين بحي المعادى .
أصدقاء وش الفجروفى الوقت ذاته وعقب اتصاله بالمأذون راح محمد مصطفى يبث البشرى للأصدقاء والأقارب وكذلك فعلت شيرين التي قامت بإيقاظ كل من في المنزل وبالطبع أصيبوا بحالة من الدهشة والذهول ثم راحت تتصل بأصدقائها المقربين خاصة من السهيرة في الوسط الفني الذين توجهوا على الفور لمنزلها لمشاركتها لحظات سعادتها وفى مقدمتهم منه شلبي وأصالة وزوجها طارق العريان والموزع هاني محروس والملحن وليد سعد وآخرين.
إعلان الزواج من تونسوفى تمام الساعة الرابعة فجرا بدأ المأذون فى اتخاذ إجراءات الزواج وفى اقل من ساعة كان قد أكمل مهمته وهبط المأذون من منزل شيرين لأداء صلاة الفجر بالمسجد المجاور لمنزلها بينما راحت شيرين وعريسها يتلقيان التهاني من الضيوف والأقارب وعقب انصرافهم انشغلت هي بإعداد حقائب السفر ليس لأداء شهر العسل مع عريسها كما قد يعتقد البعض وإنما لتلحق بالطائرة التي ستقلها لتونس لارتباطها بعدة حفلات هناك وأقلتها الطائرة بالفعل بعد عقد القران بساعات قليلة بينما بقى العريس في القاهرة، والمذهل في الأمر حقا أن شيرين أعلنت من تونس أمر زواجها وسرعان ما وصل الموضوع للقاهرة وكافة العواصم العربية الأخرى !!
خارج دائرة الشائعاتالمفاجأة فى كل ما حدث ورويناه لم تتمثل فى الشكل او الطريقة التى تم بها الزواج فحسب بل أيضا فى شخصية العريس لكونه ببساطة خارج دائرة الشائعات التى تناثرت حول شيرين طيلة الشهور والأعوام الماضية والتي ربطتها بالكثير من المطربين ورجال الأعمال بينما علاقتها بمحمد مصطفى كما كان يعرفها الجميع علاقة صداقة قوية للغاية بحكم تعاونهم فنيا وتحقيقهم معا لنجاح كبير عبر مجموعة التوزيعات الرائعة التى قام هو بإعدادها لعدد كبير من أغانيها الناجحة مثل : اه ياليل، كتير بنعشق، مش عايزة غيرك انت، سيبنى وغيرها من الأعمال الجميلة التي ساهمت فى صنع نجومية مطربتنا المحبوبة
هكذا كان الجميع يتصورون علاقتهما بينما كان ما خلف الكواليس شيئا آخر كما أكد محمد مصطفى بأن قصة حبهما بدأت منذ خمسة أعوام اى مع بداية شيرين الفنية وعقب انفصالها عن زوجها الأول الموزع مدحت خميس الذي ارتبط بعد انفصاله عنها بالمطربة الإماراتية رويدا المحروقى .
جبت من الآخر
وفى المؤتمر الصحفي الذي عقدته شيرين فى تونس عقب انتهاء حفلتها الناجحة في قرطاج وتم تلقيبها بعروس قرطاج تم سؤالها عن سبب زواجها المفاجئ والسريع فأجابت قائلة : كل يوم الصحف تكتب شيرين أتخطبت وشيرين بتحب فقررت ان أجيب من الآخر .. واتجوزت.
خلافاتها مع أنغام
وتعرضت شيرين فى المؤتمر لخلافاتها مع المطربة انغام قائلة: بصراحة أنغام دائما تنتقدني بأسلوب جارح لا يجب ان يصدر من فنانة محترمة وكبيرة في السن (وحينما سادت الهمهمات قاعة المؤتمر) واصلت شيرين نعم كبيرة فى السن لانها تغني منذ أن كنت طفلة وانا بصراحة لا أريد أن أرد عليها لأن الموضوع لا يستحق الرد من الأساس !!